الجمعة، ٦ يونيو ٢٠٠٨

الإخوان يا خيبتهم ..... المعارضة خدعتهم والحكومة غلبتهم

الإخوان يا خيبتهم ..... المعارضة خدعتهم والحكومة غلبتهم
للمرة الألف ينزلق الإخوان المسلمون بمصر في نفس الحفرة ..
دخلوا المعركة بدون برنامج أو فكر أو أيدولوجية واضحة
وخرجوا منها كعادتهم خالين الوفاض وليس ذلك فحسب بل وبتجديد العداء للنظام وزيادة عدد المعتقلين في صفوفهم .
هوايتهم الركض خلف الخاسر ومعاداة الرابح
. عجبي على هكذا جماعة .
بدأت الحكاية حينما إنتبه رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك لحركة كفاية اللولبية الشمهورشية فلم يفوت الفرصة ليضع نفسه في قائمة المصلحين في المزارع العربية - الدول العربية – وعلى حساب المعارضة ظناً منه أنه بحركة إصلاح واحدة سيمحو تاريخة الإستبدادي على مدى ربع قرن من الزمان جلس فيه متربعاً على عرش مصر متسلطاً فيه على رقاب العباد متعمقا ً في الديكتاتورية التي جعلت منه ظالماً وطاغية
. منفرداً بتحديد مصير المصريين إلى أن وصل الحال لما هو عليه الأن من فساد وفقر وبطالة ودمار إجتماعي وإنهيار أخلاقي وجوع وتشرد في بلاد الله ..
مبارك وحده المسؤول الأول والأخير عنه .
حينما إنتبه مبارك لهذه الحركة وهي حركة كفاية ورأى مالها من إنتشار سريع ودعم إعلامي كبير من فضائية الجزيرة
.أدرك على الفور بحسه القمعي الذي إمتزج بخبرة السنين أن هذه الحركة سوف يكون لها بعض الأثر فبادر على الفور بإختراع إصلاحي ألا وهو تعديل المادة 76 من الدستور والمتعلقة بإنتخاب رئيس الجمهورية .. ولم ينسى أن يوصي ترزية الدستور بوضع مجموعة من الشروط لا يمكن أن تتوافر في أي من الثمانين مليون مصري إلا له هو أو ولي عهده الأمين السيد جمال مبارك
.. على الأقل في الوقت الحاضر .. كما أن تلك الإصلاحات وبغض النظر عن الشروط التى وصفتها المعارضة بالتعجيزية من شأنها أن ترفع أسهم مبارك في البيت الأبيض أو البيت الإنجليزي أو أي بيت غير بيوت المصريين
بإعتبار أن ما صار هو خطوة على طريق الإصلاح السياسي بالبلاد
.وتم تعديل المادة تعديلاً رائعاً زاد من إعجابي بذلك الترزي وبطريقة تفصيله الرائعة والتي لم يغفل فيها دراسة مستفيضة لما يسمى بالمعارضة في مصر وطبعاً هذه الدراسة أفضت إلى أن حجم تلك المعارضة ليس له عدد –
وبالتالي ستكون النتيجة الحتمية هي فترة رئاسية جديدة لسيادته . لأنه لا معارضة تذكر بمصر فهم مجموعة هتيفة وخلاص .وكان من الطبيعي أن يتم ذلك العمل على مراحل
.. فالمرحلة الأولى إستفتاء على التعديل الدستوري وتكون نتيجته موافقة ساحقة .
والثانية هي إعادة إنتخاب مبارك من جديد وذلك لأن أقوى منافسيه لن يحصد أكثر من إثنين بالمائة مما سيحصده مبارك وبشرط نزاهة الإنتخابات حتى وإن أشرف كوفي عنان بنفسه على هذه الإنتخابات
. وأعجبني في السيد ترزي الدستور أنه إستثنى قيادي أحزاب المعارضة من تلك الشروط التعجيزية حتى تتم تعريتهم تماماً أمام من صدقهم من الغلابة محدودي المعرفة والمبهورين بالحنجورية والشعارات البراقة.
وما كان من المعارضة إلا محاولة حفظ ماء الوجه بأن يقلبوا الطاولة أو بالأحرى – كرسي في الكلوب وإجري – ويفعلوا مثل الأطفال
.. إما أن يكون اللعب على هواهم أو مش لاعبين
. وعليه أعلنوا مقاطعتهم للإستفتاء وأصدروا بياناً يناشدون فيه أهل المحروسة بأن يقاطعوا ذلك الإستفتاء لأنه إذا جرى الإستفتاء وتمت الموافقة على التعديل سيكونون مطالبين أمام مؤيديهم بدخول المرحلة الثانية وهي الترشح لمنصب الرئاسة والذي هو نتيجته معلومة مسبقاً وهي فوز أل مبارك ليس بالتزوير وإنما بالأغلبية لأن هذا هو الواقع وذلك بسبب فشل تلك الأحزاب في جمع مؤيدين لها لعدم وجود برنامج يجتذب الجماهير أو الإفتقار لوجود شخصية ذات طابع قيادي لها تأثير على الجماهير ..
وظنوا أن الناس ستستمع لكلامهم أو أن الناس تصدقهم من الأصل بل وصدقوا أنهم هم من يتحدث بإسم مصر والمصريين وأنهم أدرى الناس بمصالح الشعب إلخ إلخ إلخ ....ولم يعي الإخوان المسلمون هذا وإنساقوا كعادتهم في طريق ليس لهم به علم وإنضموا لمقاطعة الإستفتاء وتحرك الدم في عروقهم فنظموا المظاهرات وكانت النتيجة معاداة جديدة للنظام بدلاً من أن يبدوا حسن النية وأن يستذكون ولو لمرة واحدة في تاريخهم ويقفون على الحياد كجماعة إصلاحية معتدلة ليثبتوا للناس بأن الدم قد تجدد والفكر تغير بالجماعة وأصبح فيهم من يقرأ الأحداث قراءة متأنية واعية .. بل هرعوا وراء المعارضة الهشه وفتنتهم شعاراتها الكاذبة والأكثر من ذلك أنهم وقعوا في فخ قد تم نصبه لهم بإحكام وهو الإتصال مع الأمريكان بعدما خيل لهم ظنهم بأن أمريكا مستعدة لأن تتعاون معهم لمراعاة مصالحها في المنطقة كأل سعود مثلا و تفقد شخصية مثل شخصية مبارك في المنطقة وفي هذا الوقت بالتحديد والذي هو أحوج ما تكون فيه لوجوده .. وذلك الظن هو نتيجة التعالي والتكبر والغرور التي هي سمات الإخوان المسلمين المميزة .. وما هي النتيجة ؟؟كل الناس تتحدث الأن عن أن الإخوان المسلمون يريدون لمصر ما أراده الجلبي وعلاوي من دمار للعراق من أجل الوصول للسلطة .. الإخوان وضعوا أيديهم في يد امريكا التي تقتل إخواننا بالعراق كل يوم وتدعم قتل إخواننا بفلسطين كل ساعة وأبادت إخواننا في أفغانستان ويتربصون بالمسلمين في إيران وبإخواننا في سوريا من أجل مصلحتهم ومن أجل أن يصلوا للسلطة .هذه هي صورة الإخوان المسلمون الأن .. هذه المرة خسروا كل شيء وبأيديهم لا بيد عمرو .. لماذا ؟؟ لأنهم يفتقدون للفكر الواقعي ويعيشون في غياهب ظلمات أفكارهم منذ سنين .. فهم يتباهون بعدد المعتقلين منهم وبالظلم الذي يتعرضون له .. هم مدمني الشكوى ينتظرون حتى يأكلهم من أمامهم ثم يولولون سنيناً ويقولون لكل من يقابلهم نحن ضحايا ونحن مسالمين ونحن ذوي نوايا حسنة ونحن و نحن ونحن .... ولا يكفون عن الولولة .. مثلما صرح حسن شادي بالخمسينيات أنه قد إتفق مع عبد الناصر أن يعطيهم حكم مصر بعد الثورة ونفي عبد الناصر ذلك الإتفاق وكان رد حسن الهضيبي مرشد الإخوان وقتها رداً يملأه التعالي والتكبر والغرور حيث قال لعبد الناصر – إذن فأحدكما كاذب – إن كان هذا عقل كبيرهم فما بالك بالتابعين ولما سألوا حسن شادي - هل وثقت هذه الإتفاق مع عبد الناصر قال – لا .. إحنا قرينا الفاتحة – أيوجد مثل هذه أفكار ياناس؟؟وماذا عن إخوان اليوم .ألا يوجد في هذه الجماعة من تنبه لعدم تدخل نقابة المحامين أو نقابة الأطباء أو الصيادلة في هذه اللعبة بإسم النقابة وهم من عودنا الإعتصام والتظاهر لأصغر الأحداث بمصر وذلك لأنهم فهموا اللعبة مبكرا ففضلوا عدم المشاركة في هذا المزاد الرخيص . أين حنجورة مصطفى بكري مما يحدث ولماذا لم يلق بنفسه في هذه الحلبة ؟ الجواب .. لأنه قرأ الأحداث جيداً وإستنبط النتائج فقرر عدم اللعب في مباراة ذات نتيجة معلومة مسبقاً؟ حتى الأحزاب التي إتبعتها جماعة الإخوان تعي اللعبة وتقدر نتائجها ولم ينظموا مظاهرة واحدة تحمل إسم أي من أسمائهم بل كلهم لعبوا بإسم حركة كفاية للتغطية وذلك طبعا لما لهم من خبرة في أسلوب الكر والفر مع النظام فهم يدرون ماذا يريدون وماذا يفعلون في كل مرة .. فقط الإخوان المسلمين من أغمض عيناه وسار في الطريق بدعوى الثقافة والفهم والعضلات وبدون أي وعي ولا إستفادة من التجارب السابقة.ألم يفكر ذلك المرشد المغرور المتعالي أبو مليون متظاهر ماذا سيقول عنه الناس هو وجماعته بعد التحالف مع الناصريين الذين علق عليهم الإخوان المسلمين فشلهم لنصف قرن.. وكثيرا ما أدعوا أن التجربة الناصرية كانت قاسية عليهم وان الناصريين هم إخوان الشياطين وأنه لولا جمال عبد الناصر ومن بعده الناصريين لإمتدت جماعة الإخوان المسلمين من مشارق الأرض لمغاربها في نشر الدين الإسلامي .. كيف بعد ذلك كله يتم تحالف بين حدي السيف أهو من أجل المصلحة والوصول للسلطة أم من أجل الدين؟؟بل و كيف تثنى لهم وضع ايديهم في يد الشيوعيين والعلمانيين التجمعيين ؟ أليسوا هؤلاء مرتدين عن الدين وجب قيام الحد علهيم أم أن المصلحة والوصول للسلطة يقتضيان إغفال الدين الأن ؟ بل كيف يتم التعاون مع حركة كفاية ووضع يد الإخوان المسلمين في يد قياديها المسيحيين أمثال جورج إسحق وغيره ؟ أليس هؤلاء المسيحيين كفار ولا بد أن نقاتلهم أو يخرجوا من مصر أو يدفعوا الجزية ؟؟ أليس هذا كلامكم ؟!! أين الدين الأن؟؟ أم أن المصلحة تقتضي تعطيل الدين في هذه المرحلة ؟ كفاكم تحارة بإسم الدين .. كفاكم تجارة بإسم الدين .. كفاكم تجارة بإسم الدين يا جماعة الإخوان المسلمين .. فما أنتم إلا في السلطة الطامعين .أين خطاب الإخوان المسلمين الذي يتماشى مع العصر الحالي ؟ أين مبدأ الإخوان المسلمين الثابت والذي يمكن أن نتخذه مرجعية لهم.. وأين وأين وأين ؟ عجبي على هكذا جماعة !!!وفي الختام أهنىء حسني مبارك على ذكاؤه فيما يلي :- إلتقاط أول خيوط سطوع حركة كفاية.- إختيار ترزية عباقرة لصياغة مواد الدستور .- تعرية قيادي أحزاب المعارضة بمصر بإلقاء الكرة بملعبهم .- وقوع الإخوان المسلمين في الفخ وخروجهم من المولد بلا حمص
هذا المقال منقول من جروب الوطواط الفدائى baheyya@yahoogrou ps.com
و لا يعبر كله عن ارائىو اختلف معه فى بعض النقاط و ان كنت اتفق جدا مع كثير منه و اريد رد من الاخوان عليه

هناك ٢٥ تعليقًا:

مدحت محمد يقول...

عارف يامارو انا يجوز تعطيل بعض القواعد فى الدين على بعض

تقديم وتاخير

اسمه فقه اولويات

دى حقيقة

بس برضه انا بتفق معاك ان ااساسا المعارضة فى مصر ضعيفة جدا

ammar يقول...

ههههههههههه
لاتعليق ياعم مارو
ههههههههههههه

بنت الاسلام يقول...

انا قريت الموضوع كله حتة حتة

واضح ان الاخ الكاتب عضو مميز في حركة كفاية

عامل دعاية للحركة

ودعاية من نوع تاني للاخوان

ودعاية من نوع تات بقي لحسني مبارك


وواضح ان كلامه مرسل ومش منظم

وواضح ده كدة في مقارنته بين اخوان بين الجماعة في عهد مبارك وفي عهد عبد الناصر

عاوزة ااقول لسيادته حاجة

مين قال ان الدين الاسلامي بيمنع التعامل والحوار مع غير المسلمين مع حتي الشيوعيين؟؟؟؟

لو كان الاخوان اتهامهم ان هم بيسايروا العصر علي حساب الدين فدا غير حقيقي

الرسول عليه الصلاة والسلام لما هاجر للمدينة لم يكن اهلها مسلمين فقط بل كان يهود ومشركين عمل معاهم بما يسمي في عصرنا الحالي دستووور للتعايش معاهم

ايه المشكلة لما يحصل حوار واتفاق واختلاف مع قيادي حزب كفاية المسيحيين

اليسوا مصريين


اما بقي جانب اتفاق الاخوان مع الامريكان اللي بيقتلوا اطفالنا في فلسطين وووو فاعتقد ان ده كلام بيضحك بيه علي نفسه

معتقدش انهم بالغباء الكافي لعمل حاجة زي ديه وحتي فرضا لو ده حصل ما اظنش ابدااا ان حكومتنا الجميلة هتسمح لهم بمجرد التفكير في ده

انا طبعا قريت وسمعت عن سعي رايس عن اللقاء بقيادات الاخوان وفي نفس المسار سمعت عن منع الحكومة المصرية عن حدوث ذلك

من الاخر

الاخوان ما ارتكبوش جريمة لما دخلوا السياسة

لان السياسة هي الحياة هي اكلنا شربنا توظيفنا حياتنا

وما اعتقدش ان الدين بعيد عن حياتنا

الدين هو الحياة

ليه بقي نعاتبهم علي حاجة بيحاولوا يوصلوها وفقا للقانون وبالحقوق المشروعة

ولا مثلا عاوز تفهمني ان حركة كفاية ولا غيرها من الاحزاب ده مش هدفهم ومش حلمهم

الغريب ان الصراع مابقاش معارضة ووطني

لاء واضح انه بقي نوع تاني من الصراع

معارضة ومعارضة

لعب سياسة كلها

وانا نشوف مين اللي هيضحك في الاخر

تحياتي

نور جديد يقول...

السلام عليكم
بصراحة يا استاذ محمد
في كام نقطة كده لو تسمح
اولا موضوع بالجرأة دي و الحجم ده
مينفعش يتفبرك كده من قبل اللي كاتبه
و الله بجد متفبرك هو عمال يقول حاجات و يقول ده طبعا عشان مش عارف ايه
ايوة ما هو اصل لازم كلنا نفهم ان لما نيجي نتكلم في سياسة بالشكل الكبير ده و ندخل حركات و جماعات و احزاب
لازم نبقى مرتبين كلامنا و منظمين و عندنا ادلة و اثباتات سياسية برده مش مجرد آراء شخصية
و لا يمنع طبعا من ذكر الرأي الشخصي
بس لازم نكون حاطين في اعتبارنا ان على الاقل واحد بس لعيب سياسة هيقرأ و لو مفيش واحد بس
لازم يكون عندي اتقان لما اتحدث فيه
ثانيا هو ايه مشكلته الاخوان يكسبوا و لا يخسروا
بصوا اصل برده الاخوان دي جماعة شعبية ليها اسمها ووزنها
ان مكنش عن صدق نيتها هتخطط صح يبقى على الاقل عشان منظرها قدام الناس
ثالثا و ايه المشكلة انهم يكونوا عايزين يوصلوا للحكم هو الدين صلاة و صوم بس
رابعا على فكرة موضوع مقاطعة التعديلات ده
انا بحثت فيها و وجدت ان السبب وراء ذلك حاجتين
و الكلام ده منقول من قيادين الاخوان على مواقعهم
الاول : ان نادرا ما تحدث اتفاق بين كل فئات المعارضة على رأي معين فمش معقول اول ما يتفقوا يقوم الاخوان ينشقوا
الثاني و الاهم من وجهة نظري
ان كان فيه مكاتب حقوق الانسان جاية تراقب تفاعل الشعب المصري مع قرار التعديلات
و الاخوان قالوا هنا ان تفاعل الشعب ليس يعني موافقته انما يعني ذهابه عموما للجان التصويت
فالافضل ان نبين موقفنا هوعدم التفاعل اطلاقا
بص حضرتك انا مش بدافع عن الاخوان بس انا و الله بقول مجرد رأئي
و بعدين معلش بأه هو ايه مشكلتنا بأه عموما في ان الاخوان و لا اي حد من المعارضة يغلط
ما هم بشر
و بعد اذن حضرتك متضايقش من كلامي
انا بس اصلي نفسي نبطل نقطع في بعض
ننقد بعض مش مشكلة بس نبني بعض برده اصل احنا في النهاية امة واحدة
و لما نكون بنعمل كده في بعض تبقى امريكا من حقها تعمل اللي هي عايزاه
ارجو و الله ان كلامي ميكونش ضايق حضرتك
اللهم ارنا جميعا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

مصعب رجب يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد تعليق بنت الإسلام أنا أود فقط إضافة بعض الإيضاحات .

أولا : لابد أن نفرق بين الإسلام والفكرة الإسلامية لأن الإسلام من صنع الله عز وجل والفكرة الإسلامية من صنع البشر .

ثانيا : الإخوان لهم فكرتهم وأيدولوجيتهم وبرنامجهم الواضح وليست مشكلة الإخوان أن الكاتب لا يقرأ .

للإخوان برنامج الحزب سواء اتفقنا على ما فيه أو اختلفنا لكنه موجود

حركة كفاية التي يتحدث عنها الكاتب لو رجع إلى الموقعين على البيان التأسيسي لها سيجد من بينهم الكثير من الإخوان منهم الدكتور محمد مرسي - الأستاذ محمد عبد القدوس - الدكتور عصام العريان وغيرهم .

موقف الإخوان من الأقباط أنهم مصريون لهم مالنا وعليهم ما علينا وهذا موقف لا يقبل المزايدة .

باقي المقال تخاريف لا تستحق الرد مع احترامي الشديد

جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد مارو يقول...

يا دوحه يا حبيبى
المقال م بتاعى انا بس نقلته على شان الاخوان يردوا و الحمد لله ردوا اهوه

محمد مارو يقول...

مش كتبت او نقلت نكت يا عمار

محمد مارو يقول...

انا معاكى جدا يا بطوط

محمد مارو يقول...

نور جديد

اها بيك طبعا و انا ايه اللى يزعلنى بس
اولا الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضيه
طالما اختلاف بود و احترام للراى

ثانيا
المقال مش بتاعى اصلا

محمد مارو يقول...

استاذاسامه

انا عجبنى ردك جدا انت و نور جديد و بطوط

و ده اللى اسعى من خلاله
مش نضحك و خلاص و نعتبره كلام سادذج

السكندرى يقول...

بص يا مارو المقال ده مليان بالمغالطات التاريخة واللى كاتبه كتبه دعاية لمبارك ونظامه رغم انه بيحاول يظهر عكس ذلك
خد عندك
1- "حينما إنتبه مبارك لهذه الحركة وهي حركة كفاية ورأى مالها من إنتشار سريع ودعم إعلامي كبير من فضائية الجزيرة .أدرك على الفور بحسه القمعي الذي إمتزج بخبرة السنين أن هذه الحركة سوف يكون لها بعض الأثر فبادر على الفور بإختراع إصلاحي ألا وهو تعديل المادة 76 من الدستور والمتعلقة بإنتخاب رئيس الجمهورية ."

الكلام ده طبعا غير صحيح لأن حركة كفاية لم تؤسس إلا بعد إنتخابات رئيس الجمهورية يعنى لم يكن لها وجود اساسا علشان مبارك يخاف منها

لكن الدافع الوحيد اللى خلى مبارك يعمل التعديل فى الدستور هو محاولة إسترضاء بوش اللى ذكر مبارك والملك فهد بالإسم فى خطابه فى الكونجرس عقب سقوط بغداد وقال بالنص أنه يجب عليهم عمل إصلاحات ديموقراطية وإلا ستضطر أمريكا لإتخاذ الإجراءات التى تراها مناسبة لإرساء الديموقراطية فى تلك الدول وده طبعا مش عشان خاطر عيون شعوبنا ولكن كانت محاولة من بوش إنه يعطى مبرر آخر للعالم لدخوله بغداد بعدما بطلت الحجة الأولى وهى أسلحة الدمار الشامل التى ثبت كذبها فقالك ناخد حجة تانية وهى الديمقراطىة

تانى حاجة كفاية كثير من مؤسسسيها من الأخوان كما اوضح دكتور أسامة

2- "بل هرعوا وراء المعارضة الهشه وفتنتهم شعاراتها الكاذبة والأكثر من ذلك أنهم وقعوا في فخ قد تم نصبه لهم بإحكام وهو الإتصال مع الأمريكان بعدما خيل لهم ظنهم بأن أمريكا مستعدة لأن تتعاون معهم لمراعاة مصالحها في المنطقة كأل سعود "

هذه الفقرة كذب وإفتراء
لأن الأمريكان هم اللذين ارادوا مراودة الإخوان عن أنفسهم ظنا منهم أنهم سيكونون كأمثال المالكى والسستانى فى العراق وسيتعاونون معهم فى سبيل الوصول للحكم

لكن الأخوان اطهر من أن يساوموا على أوطانهم
فرفضوا مقابلة الأمريكان إلا فى وجود وزير الخارجية وهذا الكلام معلن ودور على النت وأنت تجد روابط الخبر ده فى أراشيف الصحف

ولما وجد الأمريكان هذا الموقف الصلب من الأخوان ضدهم خاصة بعد فوز حماس هى الأخرى فى فلسطن والتى رفضت وضع يدها فى يد الصهاينة والأمريكان تأكد لهم عدم جدوى ذلك الغزل للجماعة فى صورة تقاير تزكى تاريخ الجماعة(لو عايز صورة من التقرير عندى لو محتاجه) ومحاولة إجراء لقاءات سرية مع الإخوان وهذا ما رفضه الإخوان بالطبع

فإنقلبت أمريكا على الإخوان والتيار الإسلامى ككل بعد ظهور تقرير راند فى شهر ايار مايو من العام المنصرم الذى عزى فشل المخطط ألأمركى للمنطقة (الشرق الأوسط الجديد)إلى إنتشار الفكرى الإسلامى والجهادى المتمثل فى الإخوان والحركة السلفية ولو تريد ان تتأكد أقرا التقرير على مدونتى والمرفق معه نسخة مترجمة على الرابط التالى
http://geelsa7wa.blogspot.com/2007_11_01_archive.html
ثم أقاموا مؤتمر أنابوليس للتعاون مع من يسمونهم بالمعتدلين فى الدول الإسلامية امثال فتح والحكام الموالين لقمع كل فكر إسلامى سواء بالإستبداد او إنشاء القوانين مثل قانون الأرهاب أو وصف حماس بأنها إرهابية
أو محاكمة الإخوان عسكريا وتجميد أرصدتهم

الخلاصة ان المقال ملفق وغير مؤيد بأدلة ولا مواثيق وسهل الرد عليه

ثم إنه يناقد نفسه حينما يعيب على الإخوان عدم الدخول فى حركة قومية مثل كفاية ثم ينكر عليهم تعاونهم مع المسيحيين
يعنى كلام كله هراء وكذب وتلفيق بهدف للترويج لمبارك اولا ثم لبعض المستقلين اللذين يريدون ان يظهروا على الساحة مثل مصطفى بكرى وهو المستدجن من النظام مهما حاول الظهور بمظهر الوطنى الشريف

وعجبى

محمد مارو يقول...

تسلم و ربنا يا سكندرى باشا
تحياتى لك

Unknown يقول...

ماارو انا قرات الموضوع ورديت عليه فى الجروب
بس عايز ان الموضوع كله عبارة عن مغالطات واراء شخصية متحيزة حاول صاحبها ينقلها لنا على انها مسلمات

الامر التانى هى فين المعارضة اللى خدعت الاخوان مش الاول نلاقى معارضة علشان نقول تخدع

كمانهى فين الحكومة وتقدر تغلب مين؟
الحكومة دى متعرفش غير تسرق وتنهب وتزور متقدرش تغلب حتى عصابة حمادة وتوتو
تحياتى مارو

ammar يقول...

الله
ده مارو زعل انى باضحك
اولا بما ان الكلام مش بتاعك وانتا ناقله من الوطواط ده
فانتا ماقلتش نكت ولا غير نكت ولا اى حاجه
انتا بس نقلت الكلام
وتعليقى على الكلام مش عليك يامارو
وبعدين انا ياسيدى تفكيرى كده عقليتى كده
الكلام ده بيدخل عقلى الاقينى باضحك
باضحك علشان الفبركه اللى فى الكتابه
ومش فبركه بس لا دى فبركه بجهل كمان
يعنى كلام مايدخلش على حد عاقل وبيفهم ولا على حد جاهل حتى
ولما اضحك ده مش معناه انك قلت نكت ولا حاجه
ده معناه انى الكلام ده يضحك فعلا
ومايستحقش رد
وزى مااستاذنا الدكتور زهران قال
هيا فين المعارضه وفين الحكومة
ده انتا لو عرضت الموضوع ده على حد من كفايه مش هايدخل عقله برده
وهايضحك عليه
ماتزعلش ياعم مارو
انتا حبيبى والله
وانا مش باضحك عليك طبعا
وصدقنى لو كنت نقلت نكت ماكنتش ضحكت عليها كل الضحك ده
تحياتى
عمار

حسن مدني يقول...

عزيزي مارو

هذا المقال من النوع الذي لا أحب كثرا الرد عليه، فهو مليء بالخلط في الفكر، والادعاء في الوقائع، والتعسف في التحليل. ولولا أنك نشرته – وأنت عزيز عندي – لما كتبت كلمة في الرد عليه.

الأخ كاتب هذا المقال قد اعتمد على الكثير من الكلام المرسل، (كلام بلا سند ولا بينة). مثل اتهامه الإخوان بالسعي للتحالف مع أمريكا كما حدث من البعض في العراق. وبالتآمر مع أمريكا ضد إيران وسوريا. وهذا كله كلام مرسل لا دليل عليه، إلا في بعض ما ينشر في مجلات من وزن روزاليوسف. وهي بالتأكيد مصادر غير موثوقة. وهو قد هجم على المقال بغير إعداد ولا بحث ولا روية. فخرج بنتائج ليست وثيقة الصلة بالحقيقة.

فهو مثلا قرر أن أي منافس لمبارك لن يحصد أكثر من اثنين في المائة مما سيحصل عليه مبارك، والواقع غير ذلك. فقد حصل منافسيه على أكثر من ذك بكثير برغم التزوير البين. وإن كنت أقر إن مبارك كان سيفوز بالانتخابات ولو أقيمت نزيهة تماما. وكان ذلك جديرا أن يمنحه شرعية وشعبية كبيرة. ولكنه أهدر هذه الفرصة بحرصه على نسبة 88 في المائة، ولو قنع بستين في المائة لكان خيرا له.

وقد كان من ضمن ما زعمه أن "حسن شادي" قد قال إن عبد الناصر اتفق معه على تسليم الحكم للإخوان.
والحقيقة أن الواقعة كانت مع صلاح شادي، رحمه الله. وكان الاتفاق على إقامة شرع الله. وليست على تسليم الحكم للإخوان. وقد عرض عبد الناصر ثلاث مناصب وزارية للإخوان، بشرط أن يختارهم مجلس قيادة الثورة، ورفض المرشد حسن الهضيبي ذلك. وقال إن كان الوزراء يمثلون الإخوان، فليختارهم الإخوان. أما إن كان مجلس الثورة هو من يختارهم فهم يمثلون أنفسهم. وقبل بذلك الشيخ الباقوري، واستقال من الجماعة. ورفض حسن العشماوي، ودخل السجن ثم هرب. ولا أذكر الثالث، غير أنه رفض الانضمام إلى الوزارة.
أما عن التعليق على قول المستشار حسن الهضيبي. فدعنا نعيد النظر فيه مرة أخرى.

الأمر أمام المستشار الهضيبي كما يلي.
يدّعي "صلاح شادي" أن هناك اتفاق بينه وبين جمال عبد الناصر، وينكر جمال ذلك. لدي هنا قولان متناقضان، لا يمكن أن يكونا صادقين معا. أليس كذلك؟ هو كذلك. إذن لا بد أن أحدهما كاذب. هذه بديهة من العقل، وليس فيها استعلاء أو غرور أو كبر. ولم ينسب الكاتب إلى الهضيبي تكذيبا لعبد الناصر. فهو بطبع القاضي الذي كان عليه. لم يحكم إلا بعد يستبين الأمر، ويحسن النظر فيه، ويسأل عن البينة. وهذا هو الطبيعي، وهذا هو العقل والعدل. ولكن كاتب المقال صاحب حكم مسبق عن الجماعة وأفرادها.ويريد أن يثتبه ولو لم يكن له محل.

وهو مرة ينكر على الإخوان أنهم نفعيون يتركون مبادءهم من أجل مصالحهم، ثم يزعم في أخرى أنهم لا يفكرون بمنطق الربح والخسارة، ويخوضون معارك خاسرة.

أما أين كلام الإخوان فلو قرأ ما يكتبون فربما عرف وربما وافقهم أو خالفهم. فليس في ذلك شيء، أما الكلام المرسل بغير بينة ولا علم. فهذا ما يسيء إلى كاتبه أكثر مما يسيء إلى من يضحك عليه.

تحياتي

غير معرف يقول...

انتو ظالمين الاخوان يا جماعه
المشكله ف النظام مش ف الارخوان

غير معرف يقول...

كان نفسي فعلا تكون تعرف حاجة عن الاخوان
لكن للاسف طلت متعرفش عنهم حاجة وليس لك اصلا دراية
بالاخوان ووجودهم وارتباتهم بالمجتمع المصري
معرفش ليه انت حاقد عليهم كده برغم ان انا متاكد
ان اكيد مليون في الميه الاخوان لهم فضل عليك
ارجو ان تراجع نفسك وبلاش تفتن غيرك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد مارو يقول...

استاذ حسن
تسلم ع المعلومات

محمد مارو يقول...

يا عم المجهول انت

اولا انا مش متعود ارد ع جبناء لان المجهول بالنسبه لى حد جبان

بس هقولك انت مش فهمت البوست و لا قراءت حاجه اصلا

ابراهيم يقول...

مارو
السلام عليكم ورحمة الله انا لن ازيد علي ما قالة الاخوالمعلقين سوي نقطة واحدة
اننا ف وطن يتعامل مع المعارضة كما يتعامل العرب القرشين مع الاناث بالواد وان الناس بعدما وجدو اناس من الممكن ان يالوهم ويشخطو فيه ز ماتقول يعني الجراة قتلتهم فنسو ان الحزب الوطني كابس علي انفسهم من 30سنة ودي عادة المصرين
اما المقال فهو من النوع الذي يحاول خلخلت الثقة في نفوس الناس
ادعوك لزيارة مدونتي واتمني التواصل الدائم بيننا

ليهات يقول...

المقال ده عموما حلو اختلفنا او اتفقنا فيه

فيه حاجات مختلف عليها
لكن اللي مفروض يؤخذ هو نقده للإخوان
لأن واضح أن الكل بينقد الإخوان مابين حاقد ومابين من هو نفسه إنهم يوصلوا وبيحاول يساعدهم بنصحهم

لكن فيه نقاط على الإخوان أعتقد أنها صحيحة
يعني الإخوان للأسف لم يتعاملوا مع السياسة ومع المواقف المختلفة كما ينبغي وإنما تعاملوا بسذاجة وبإما اندفاع شديد في غير وقته أو احجام حين تكون الفرصة سانحة

وأنهكوا أنفسهم في إعتقالات ومظاهرات أثرت عليهم نفسيا كجماعة وليس كأفراد
وشغلتهم كثيرا
وحتى الآن لا يوجد في المعارضه من يقدم حل منطقي أو حلول فعلية ومنطقية

كله مهاجمة وتنديد بالظلم
وهو صحيح ولكن لاينبغي أن نبقى نندد طوال الوقت وإنما البحث عن حلول منطقية وحلول عملية

حمادة زيدان يقول...

واخيرا رجعت المدونة زى ما كانت

براااااااااااااااااااااااااافو

حبيبي

Tamer Nabil Moussa يقول...

محدش عايز يطلع غلط ولو مرة كلة عايش فى دور انة اصح اللى عمرة ما غلط

وكل فريق ولية حجتة بس حجة خايبة

تحياتى

رامز عباس يقول...

السلام عليكم
من محلاوى ساكن جانبك

الي محمد مارو

احييكك علي مناقشه الموضوع نقله


ثانيا الجماعه بالفعل شهوهت صروتها وبالتاكيد يتم استغلال اخطاء يقم بها بعض

رامز عباس يقول...

الجماعه تتعرض لغبن

لانها تحاول تنفيذ فكرتها القائمه علي شموليه الاسلام
نظام الحكم ربطهم بالدعوة الصحيحه


وحاول تتدخل عندى هتلاقيهم متبهدليلن بالادله وجايه من بره اوامر

صلت من ايزنهارو نفسه وادها لناصر علشان يبدهم وحصل





الاخوان جزء لا يتجزا من الوطن


رغم اني ليس منهم ولكني من راءهم صاحب عقيدة مثلهم ومثلك يا همام


اخي الا تظن انه المفرض




نعمل لقاءات لمدونين المحله كلهم



فكرتي ليك اهه



انا عاوز اتاوصل معاك



احمد الصباغ بيتشكر فيك



وانا مع راي تامر باشا نبيل


لاننا كلنا بنغلط