السبت، ٢٨ يونيو ٢٠٠٨

عايشين فى مجتمع باااااااااااايظ

اه و ربنا مجتمعنا اقل كلمه نقولها عليه مجتمع بايظ

لا فيه احترام للكبير و لا للصغير و لا لاب و لا لام

امبارح استوقفنى مشهد مهيب بجد

كنت ماشى فى احد شوارع المنصورة

و عند اشاره مرور

عربيه كسرت الاشاره و كانت هتعمل حادثه المهم

العسكرى راجل حوالى 50 سنه او 55 سنه

قام واخد نمره العربيه و بيعمل ليها مخالفه

ببص لاقيت العربيه نزل منها اربع شباب حوالى 20 سنه

و اللى كان سايق قاله انت بتعمل ايه با ابن ال000000

الراجل قاله بعملك مخالفه قام الشاب ده رايح عليه و عاوز يضربه تدخلنا و بعدناه عنه
و قاله انا هعرفك ازاى تاخد نمره عربيه اسيادتك

و زعقنا للواد ده اوى و ركبناه العربيه طبعا بعد اما العسكرى قطع المخالفه و ربنا يستر على العسكرى بقى

.................
مشهد اخر

المستشفى
لى واحد زميلى طبيب امتياز لسه روحت مره النبشطيه اليليه فى مستشفى حكومى فى المحله
و فجاه المستشفى اتملت ناس
واخد صايع جه مخبوط سكينه نافذ
فى ثوانى ببص لاقيت كل الاطباء خلعوا البلاطى البيضه بتاعهم
ووقفوا يتفرجوا
بقوله فى ايه ؟
قالى عندنا تعليمات فى حادثه زى دى نخلع البلاطى على طول لحد ما الدكتور الكبير يجى

بقوله و ليه كده ؟
قالى بننضرب
من الاهالى و من الصيع
و قالى مره الدكتور الكبير بتاعهم بيدى لواحد حقنه بس الواحد ده كان حد مهم الظاهر و القنه تقريبا وجعته قالى نزل عليه بالالم علو وشه
احنا كل يوم بننضرب يابنى

........................
المدرسه
طبعا ده كوم و اللى بيحصل فى المدارس و الجامعات كوم تانى

مشهد اخر
عيال تتهجم على المدرسين و يضربوهم طبعا فاكرين صدام و اللى عمله فى المدرسه بتاعته مش صدام حسبن انا اقصد صدام المصرى اللى ضرب مدرسته

و فى الجامعات الدكاترة بتنضرب

من الطلبه
و ده ليه يا ترى؟

اعتقد ان سواء ضرب عسكرى المرور او الدكتور فى المستشفى او المدرس او دكتور الجامعه ده كله راجع لسبب واحد بس

هو فشل النظام التعليمى فى مصر

لان قالولنا زمان ان الوزاره اسمها التربيه و التعليم
يعنى التربيه قبل التعليم
حاليا شالوا التربيه دى خاااااااااااالص و بقت التعليم بس

و برضو مفيش تعليم

حاليا بيعلوا من شان الطالب اوى لحد اما يفجر
بحجه حريه الابداع
و الكلام ده من سنه 1989
من ساعة المعتوه حسين كامل بهاء الدين ما مسك

و اهتم بالطالب و فضله على المدرس
و من وقتها
لافى تعليم و لا تربيه و لا شوفنا طالب واحد مبدع

بعكس التعليم زمان اللى خرج لنا الشعراوى و زويل و محمود مختار و غيرهم و غيرهم

انا بقول
انا الحريه المطلقه للطالب مش تنفع
الثواب و العقاب فى كل الامور
ده اصلا شرع ربنا اللى هما ميعرفهوش اصلا
ربنا اللى خلق الجنه و النار

يبقى لازم يكون فى ثواب و عقاب
للطالب اللى يغلط يتعاقب ليس بالضرب و انما باى شكل و اللى يقدم شىء كويس نمدحه و نقف معاه

لو كل طالب عرف كده اعتقد ان المجتمع هيتغير لان التعليم فى كل بيت
و لان الاهالى مش فاضيه اصلا لتربيه ابنائهم

الجمعة، ٢٠ يونيو ٢٠٠٨

هو و هى قصة حب

هى / فتاة صغيره جميله و لكنها فقيره
هو / شاب جميل انيق
هى / كل يوم تجلس امام احد المحلات الكبيره لتبيع الذره المشوى
هو / يمر امامها يوميا و هو راجع من كليته
هى / كل امنياتها ان يقف و يتكلم معها و ان يشعر بها
و بمدى حبها له
كل يوم يمر من امامها و هى كل يوم تنظر اليه بشوق و لهفه و لكنه لا يشعر بها مطلقا

فى يوم كان فى قمه اناقته و شياكته و عندما رأته هكذا ظلت تنظر أليه و تنظر اليه بكل شوق و حب و لهفه و اعجاب و تتمنى ان يكلمها و فجاه نظر اليها هو

يا الاهى هل اخذ باله انها تنظر اليها

انه ينظر اليها و يتقدم أليها انه يتقدم أليها
و هى اتكسى وجهها بالحمره و الجخل
تقول لنفسها ماذا اقول له عندما يكلمنى يا ربى ساعدنى
انه مازال يتقدم و هى مازلت مرتبكه و ما
بين الشعور بالفرح و الخجل
كل جسدها يرتعش كلما قرب منها
و فجاه و صل اليها لينظر فى واجه احد المحلات لتعديل ملابسه
و تركها هى مصدومه فى امنيتها
دون ان شعر بها

الجمعة، ٦ يونيو ٢٠٠٨

الإخوان يا خيبتهم ..... المعارضة خدعتهم والحكومة غلبتهم

الإخوان يا خيبتهم ..... المعارضة خدعتهم والحكومة غلبتهم
للمرة الألف ينزلق الإخوان المسلمون بمصر في نفس الحفرة ..
دخلوا المعركة بدون برنامج أو فكر أو أيدولوجية واضحة
وخرجوا منها كعادتهم خالين الوفاض وليس ذلك فحسب بل وبتجديد العداء للنظام وزيادة عدد المعتقلين في صفوفهم .
هوايتهم الركض خلف الخاسر ومعاداة الرابح
. عجبي على هكذا جماعة .
بدأت الحكاية حينما إنتبه رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك لحركة كفاية اللولبية الشمهورشية فلم يفوت الفرصة ليضع نفسه في قائمة المصلحين في المزارع العربية - الدول العربية – وعلى حساب المعارضة ظناً منه أنه بحركة إصلاح واحدة سيمحو تاريخة الإستبدادي على مدى ربع قرن من الزمان جلس فيه متربعاً على عرش مصر متسلطاً فيه على رقاب العباد متعمقا ً في الديكتاتورية التي جعلت منه ظالماً وطاغية
. منفرداً بتحديد مصير المصريين إلى أن وصل الحال لما هو عليه الأن من فساد وفقر وبطالة ودمار إجتماعي وإنهيار أخلاقي وجوع وتشرد في بلاد الله ..
مبارك وحده المسؤول الأول والأخير عنه .
حينما إنتبه مبارك لهذه الحركة وهي حركة كفاية ورأى مالها من إنتشار سريع ودعم إعلامي كبير من فضائية الجزيرة
.أدرك على الفور بحسه القمعي الذي إمتزج بخبرة السنين أن هذه الحركة سوف يكون لها بعض الأثر فبادر على الفور بإختراع إصلاحي ألا وهو تعديل المادة 76 من الدستور والمتعلقة بإنتخاب رئيس الجمهورية .. ولم ينسى أن يوصي ترزية الدستور بوضع مجموعة من الشروط لا يمكن أن تتوافر في أي من الثمانين مليون مصري إلا له هو أو ولي عهده الأمين السيد جمال مبارك
.. على الأقل في الوقت الحاضر .. كما أن تلك الإصلاحات وبغض النظر عن الشروط التى وصفتها المعارضة بالتعجيزية من شأنها أن ترفع أسهم مبارك في البيت الأبيض أو البيت الإنجليزي أو أي بيت غير بيوت المصريين
بإعتبار أن ما صار هو خطوة على طريق الإصلاح السياسي بالبلاد
.وتم تعديل المادة تعديلاً رائعاً زاد من إعجابي بذلك الترزي وبطريقة تفصيله الرائعة والتي لم يغفل فيها دراسة مستفيضة لما يسمى بالمعارضة في مصر وطبعاً هذه الدراسة أفضت إلى أن حجم تلك المعارضة ليس له عدد –
وبالتالي ستكون النتيجة الحتمية هي فترة رئاسية جديدة لسيادته . لأنه لا معارضة تذكر بمصر فهم مجموعة هتيفة وخلاص .وكان من الطبيعي أن يتم ذلك العمل على مراحل
.. فالمرحلة الأولى إستفتاء على التعديل الدستوري وتكون نتيجته موافقة ساحقة .
والثانية هي إعادة إنتخاب مبارك من جديد وذلك لأن أقوى منافسيه لن يحصد أكثر من إثنين بالمائة مما سيحصده مبارك وبشرط نزاهة الإنتخابات حتى وإن أشرف كوفي عنان بنفسه على هذه الإنتخابات
. وأعجبني في السيد ترزي الدستور أنه إستثنى قيادي أحزاب المعارضة من تلك الشروط التعجيزية حتى تتم تعريتهم تماماً أمام من صدقهم من الغلابة محدودي المعرفة والمبهورين بالحنجورية والشعارات البراقة.
وما كان من المعارضة إلا محاولة حفظ ماء الوجه بأن يقلبوا الطاولة أو بالأحرى – كرسي في الكلوب وإجري – ويفعلوا مثل الأطفال
.. إما أن يكون اللعب على هواهم أو مش لاعبين
. وعليه أعلنوا مقاطعتهم للإستفتاء وأصدروا بياناً يناشدون فيه أهل المحروسة بأن يقاطعوا ذلك الإستفتاء لأنه إذا جرى الإستفتاء وتمت الموافقة على التعديل سيكونون مطالبين أمام مؤيديهم بدخول المرحلة الثانية وهي الترشح لمنصب الرئاسة والذي هو نتيجته معلومة مسبقاً وهي فوز أل مبارك ليس بالتزوير وإنما بالأغلبية لأن هذا هو الواقع وذلك بسبب فشل تلك الأحزاب في جمع مؤيدين لها لعدم وجود برنامج يجتذب الجماهير أو الإفتقار لوجود شخصية ذات طابع قيادي لها تأثير على الجماهير ..
وظنوا أن الناس ستستمع لكلامهم أو أن الناس تصدقهم من الأصل بل وصدقوا أنهم هم من يتحدث بإسم مصر والمصريين وأنهم أدرى الناس بمصالح الشعب إلخ إلخ إلخ ....ولم يعي الإخوان المسلمون هذا وإنساقوا كعادتهم في طريق ليس لهم به علم وإنضموا لمقاطعة الإستفتاء وتحرك الدم في عروقهم فنظموا المظاهرات وكانت النتيجة معاداة جديدة للنظام بدلاً من أن يبدوا حسن النية وأن يستذكون ولو لمرة واحدة في تاريخهم ويقفون على الحياد كجماعة إصلاحية معتدلة ليثبتوا للناس بأن الدم قد تجدد والفكر تغير بالجماعة وأصبح فيهم من يقرأ الأحداث قراءة متأنية واعية .. بل هرعوا وراء المعارضة الهشه وفتنتهم شعاراتها الكاذبة والأكثر من ذلك أنهم وقعوا في فخ قد تم نصبه لهم بإحكام وهو الإتصال مع الأمريكان بعدما خيل لهم ظنهم بأن أمريكا مستعدة لأن تتعاون معهم لمراعاة مصالحها في المنطقة كأل سعود مثلا و تفقد شخصية مثل شخصية مبارك في المنطقة وفي هذا الوقت بالتحديد والذي هو أحوج ما تكون فيه لوجوده .. وذلك الظن هو نتيجة التعالي والتكبر والغرور التي هي سمات الإخوان المسلمين المميزة .. وما هي النتيجة ؟؟كل الناس تتحدث الأن عن أن الإخوان المسلمون يريدون لمصر ما أراده الجلبي وعلاوي من دمار للعراق من أجل الوصول للسلطة .. الإخوان وضعوا أيديهم في يد امريكا التي تقتل إخواننا بالعراق كل يوم وتدعم قتل إخواننا بفلسطين كل ساعة وأبادت إخواننا في أفغانستان ويتربصون بالمسلمين في إيران وبإخواننا في سوريا من أجل مصلحتهم ومن أجل أن يصلوا للسلطة .هذه هي صورة الإخوان المسلمون الأن .. هذه المرة خسروا كل شيء وبأيديهم لا بيد عمرو .. لماذا ؟؟ لأنهم يفتقدون للفكر الواقعي ويعيشون في غياهب ظلمات أفكارهم منذ سنين .. فهم يتباهون بعدد المعتقلين منهم وبالظلم الذي يتعرضون له .. هم مدمني الشكوى ينتظرون حتى يأكلهم من أمامهم ثم يولولون سنيناً ويقولون لكل من يقابلهم نحن ضحايا ونحن مسالمين ونحن ذوي نوايا حسنة ونحن و نحن ونحن .... ولا يكفون عن الولولة .. مثلما صرح حسن شادي بالخمسينيات أنه قد إتفق مع عبد الناصر أن يعطيهم حكم مصر بعد الثورة ونفي عبد الناصر ذلك الإتفاق وكان رد حسن الهضيبي مرشد الإخوان وقتها رداً يملأه التعالي والتكبر والغرور حيث قال لعبد الناصر – إذن فأحدكما كاذب – إن كان هذا عقل كبيرهم فما بالك بالتابعين ولما سألوا حسن شادي - هل وثقت هذه الإتفاق مع عبد الناصر قال – لا .. إحنا قرينا الفاتحة – أيوجد مثل هذه أفكار ياناس؟؟وماذا عن إخوان اليوم .ألا يوجد في هذه الجماعة من تنبه لعدم تدخل نقابة المحامين أو نقابة الأطباء أو الصيادلة في هذه اللعبة بإسم النقابة وهم من عودنا الإعتصام والتظاهر لأصغر الأحداث بمصر وذلك لأنهم فهموا اللعبة مبكرا ففضلوا عدم المشاركة في هذا المزاد الرخيص . أين حنجورة مصطفى بكري مما يحدث ولماذا لم يلق بنفسه في هذه الحلبة ؟ الجواب .. لأنه قرأ الأحداث جيداً وإستنبط النتائج فقرر عدم اللعب في مباراة ذات نتيجة معلومة مسبقاً؟ حتى الأحزاب التي إتبعتها جماعة الإخوان تعي اللعبة وتقدر نتائجها ولم ينظموا مظاهرة واحدة تحمل إسم أي من أسمائهم بل كلهم لعبوا بإسم حركة كفاية للتغطية وذلك طبعا لما لهم من خبرة في أسلوب الكر والفر مع النظام فهم يدرون ماذا يريدون وماذا يفعلون في كل مرة .. فقط الإخوان المسلمين من أغمض عيناه وسار في الطريق بدعوى الثقافة والفهم والعضلات وبدون أي وعي ولا إستفادة من التجارب السابقة.ألم يفكر ذلك المرشد المغرور المتعالي أبو مليون متظاهر ماذا سيقول عنه الناس هو وجماعته بعد التحالف مع الناصريين الذين علق عليهم الإخوان المسلمين فشلهم لنصف قرن.. وكثيرا ما أدعوا أن التجربة الناصرية كانت قاسية عليهم وان الناصريين هم إخوان الشياطين وأنه لولا جمال عبد الناصر ومن بعده الناصريين لإمتدت جماعة الإخوان المسلمين من مشارق الأرض لمغاربها في نشر الدين الإسلامي .. كيف بعد ذلك كله يتم تحالف بين حدي السيف أهو من أجل المصلحة والوصول للسلطة أم من أجل الدين؟؟بل و كيف تثنى لهم وضع ايديهم في يد الشيوعيين والعلمانيين التجمعيين ؟ أليسوا هؤلاء مرتدين عن الدين وجب قيام الحد علهيم أم أن المصلحة والوصول للسلطة يقتضيان إغفال الدين الأن ؟ بل كيف يتم التعاون مع حركة كفاية ووضع يد الإخوان المسلمين في يد قياديها المسيحيين أمثال جورج إسحق وغيره ؟ أليس هؤلاء المسيحيين كفار ولا بد أن نقاتلهم أو يخرجوا من مصر أو يدفعوا الجزية ؟؟ أليس هذا كلامكم ؟!! أين الدين الأن؟؟ أم أن المصلحة تقتضي تعطيل الدين في هذه المرحلة ؟ كفاكم تحارة بإسم الدين .. كفاكم تجارة بإسم الدين .. كفاكم تجارة بإسم الدين يا جماعة الإخوان المسلمين .. فما أنتم إلا في السلطة الطامعين .أين خطاب الإخوان المسلمين الذي يتماشى مع العصر الحالي ؟ أين مبدأ الإخوان المسلمين الثابت والذي يمكن أن نتخذه مرجعية لهم.. وأين وأين وأين ؟ عجبي على هكذا جماعة !!!وفي الختام أهنىء حسني مبارك على ذكاؤه فيما يلي :- إلتقاط أول خيوط سطوع حركة كفاية.- إختيار ترزية عباقرة لصياغة مواد الدستور .- تعرية قيادي أحزاب المعارضة بمصر بإلقاء الكرة بملعبهم .- وقوع الإخوان المسلمين في الفخ وخروجهم من المولد بلا حمص
هذا المقال منقول من جروب الوطواط الفدائى baheyya@yahoogrou ps.com
و لا يعبر كله عن ارائىو اختلف معه فى بعض النقاط و ان كنت اتفق جدا مع كثير منه و اريد رد من الاخوان عليه