الأحد، ٦ أبريل ٢٠٠٨

مدينه المحله الكبرى ولعت فى يوم الاضراب و الحكومه تطلق الرصاص الحى

لبت مدينه المحله الكبرى الدعوه للاضراب و الاعتصام

فمنذ الصباح لا ترى احد من المواطنين فى الشوارع و اغلقت المحلات ابوابها بناء على الاضراب او ربما خوف

و لو كنت تمشى فى المدينه حتى الساعه الثانيه ظهرا لاترى اى مواطن سوى عربات الامن المركزى و فقط
و نحكى القصه بالتفصيل
انا مواطن من المحله الكبرى و كنت عايش لحظه بلحظه الاضراب و الاعتصام و اقدر افسر لكم ليه حصل كده
سياده الباشا عمرو اديب اللى بيقول ناس من بره المحله و ناس دخيله و مش عارف ايه
بصراحه كلام فارغ
و مفيش لا ناس من بره و لا حاجه
كله من اهل المدينه
بس ليه حصل كده؟
اولا شعب المحله شعب مسالم جدا
بس زى ما بيقولوا اتقى شر الحليم اذا غضب
فعلا دى ابسط مقوله ممكن تقال عليهم
و كمان الحكومه مستفزه جدا
و بسبب ده و بسبب استفزاز الحكومه تقدر نفس ايه اللى حصل
تعالوا معايه نتابع اليوم من الساعه 7 لحد الساعه 9 مساء و نشوف مراحله
من الساعه 7 لحد الساعه 5 عصرا تواجد مكثف مكثف لقوات الامن فى كل مكان
مش كده و بس ده بلطجيه الحكومه لو شافوك واقف ممكن يضربوك و يمشوك
و ده حصل معايه شخصيا
كنت واقف الساعه 10 الصبح امام مقر الحزب الوطنى و كنت بحاول اصور التواجد الامنى بس فى الخفاء
لاقيت بلطجى اقصد مخبر
لاء مش مخبر دول 4 مخبرين
جولى انت واقف هنا ليه
قولت الله هو مش ده شارع و من حقى اقف فيه ؟
قالى لاء ده مقر الحزب قولت له طيب ده برده موقف عربيات سرفيس و عاوز اركب اعمل ايه اجرى ورا الميكروباص ؟
و اتعور على شان خاطر سياده الحزب بتاعكم
قالى احنا نقلنا الموقف ادام امشى يلا طبعا بصوت عالى
قولت له طيب
قالى امشى يلا
بس اخوكم رخم
كان فى واحد بيبيع جرايد جمبنا قمت واقف ادمه و فضلت اعمل انى بشترى الجورنال
و مش مشيت الا بمزاجى
المهم
طول الفتره دى و الناس بجد مخنوقه و حاسه انهم فى سجن
لو مشيت عند الشون متعرفش تمشى من الامن
الناس مخنوووووووووووووووووووووووقه
و بيقولوا لبعض
هانت الشركه هتطلع اهه
طبعا انتم عارفين ان عمال الشركه 30000 مواطن
على شان كده الناس مستنياهم يعملوا المظاهره و يخلصونا من الامن ده
المهم
الشركه بتخرج 3 ونصف بالظبط
و خرجت الشركه و روحوا العمال فى بيوتهم
لحد الساعه 4 و نصف تقريبا
الامن لسه خانق على الناس
اسيبكم مع مجموعه صور للى حصل النهارده فى مدينه المحله الكبرى
اولا صور لقوات الامن
تشوفهم و هما واقفين تقول ايه اسود استنى لاخر الليل

الصور بتاعهم و هما اسود





شويه شباب قالوا لازم نعمل حاجه الشركه روحت و سابونا
قاموا مولعين فى البنزينه
و بكل جبروت الحكومه و بكل قوه و استعراض العضلات و الامكانيات
البلد كلها اتحولت لثكنه عكسريه بجد
متعرفش الامن جه منين
و عمال يضرب فى الكل
الشعب هاج و ثار
و كل واحد كان بيجرى فى كل مكان لحد ما اتجمعوا مع بعض
و هنا بدوا فى ضرب الطوب
و الحكومه بدل ما تحتوى الامر طلعت الامن كله
و من المعروف ان فك المظاهرات بيتم على مراحل يعنى الاول يخرج القوات و بعدين الميه و بعدين الغازات المسيله
و بعدين الدفاع المدنى يظهر و بعدين الجيش لو انقلاب
المهم
دول على طول ضربوا غازات على الناس
الناس هاجت اكتر
و من الخنقه طول النهار بجانب الاحساس بالظلم
اعتبروا نفسهم فى حرب مع الحكومه
حرب بمعنى الكلمه
و الله حرب الناس كانوا بيتصرفوا كانهم فى حرب مثلا
صلوا صلاه الحرب فى الشارع كان نفسى اصورها بس الموبايل كان فاصل شحن للاسف
و الحومه و هما بيصلوا ترب برده
و كمان الناس
كانوا بينظموا نفسهم
شويه يجوا من هنا و شويه يروحوا هنا
و شويه فوق الكوبرى على شان نحاصر الامن من كل مكان
كان تنظيم عفوى من الناس
مش حد كبير و لا حد من بره المحله
دى كانت افكار بتطلع فجاه
و الحكومه عماله تصعد
جابوا المدرعات و بدا ارصاص الحى
مش كده و بس من كتر الجبروت بتاع الحكومه
قسم اول مركز شرطه
طلع الناس المحبوسه تحرى بالسيوف اه سيوف و الله سيوف
اسلحه بيضاء
و هاتك يا ضرب فى الشعب بالسيوف و اخد اخد له سيف على دماغه و دماغه اتفتح و الحكومه تطلق الرصاص الحى

ودى صور الحرب

اولا صور الشعب الغاضب






قامت الحكومه رده باقنابل المسيله للدموع و الرصاص المطاط

و الصور اهه




و طبعا الناس مش سكت قاموا للاسف مولعين فى البلد يا معلم
و الصور اهه


مش كده و بس الناس من مدى حبها لمبارك و لحزبه حافظوا اوى على ممتلكات حزبه

طبعا تعرفوا ان انتخابات المحليات على الابواب و اليافطات القماش ماليه البلد

شوف يا مبارك الناس بتحب حزبك ازاى

اتفرج و اتمتع









بعد كل العنف ده الاسود اللى كانوا فى الاول خافوا و جريوا و انسحبو

الصور توضح و هما بيجروا زى القطط ههههههه



بعد كده بدات تعيد الانتشار من جديد

و بينسحبوا



اما عن الاصابات تعالوا شوفوا













يعنى يا عمرو يا اديب محدش جه من بره
دول كانوا شباب فى العشرينيات
و 18 و 15 سنه
و كلهم من سكان المحله
باين من لبسهم اللى طالع بالترنج و اللى لابس شبشب و اللى لابس جلابيه
حتى اللهجه
كل ده بيدل على انهم محلاويه
و محلاويه صرف
الناس كانت مخنوووووووووووووووووووووووووووووووووووقه اوى
و مصدقوا يتنفسوا
و يفشوا غليلهم
اما اللى بيقول فى سرقات
الناس اللى دخلت المدرسه كانوا بيكسروا فى الكمبيوترت مش بيخدوها و يمشوا يا عمرو باشا
يعنى الامن بتصرفاته الهمجيه هى السبب و الدليل كده
ان الناس فى البيوت كانت بتحدف طوف و ميه و زباله من البيوت على قوات الامن
بس للاسف
البلد باظت
و انا مش مع اللى حصل خاااااااااااااااااااااااااااااااالص
سواء من الشعب او من الحكومه
و كنت واقف اقول للشباب بلاش الممتاكات العامه بلا تكسروها
والله و الله و الله كانوا بيسكتوا
بس العدد كان كبيبر اوى و استفزاز الحكومه اكبر
كنت اسكت ناس ناس تعمل
للاسف قله وعى من الشعب
بس برده الناس كانت مخنوقه
من الامن و استفزاز اكبر من الامن
و انتهت الحرب بانسحاب قوات الامن زى ما انا مصور
و انتهت بزغاريط الحريم

للاسف ده كان حاجه تزعل