حكاية البت بتاعتى
جمله تشد كتير من الشباب و القراء كمان
بس انا هنا مش هحكى عن النت بتاعتى
بس انا هنا هسال عن الجمله دى
ايه حكايه جمله البت بتاعتى
الان اصبح وواجب و من الضرورى ان يكون لكل ولد صغير كان او مراهق او شاب بنت بيتسلى بيها و يفتخر انها البنت بتاعته
طيب ده ممكن يكون عادى فى مرحلة المراهقه او الشباب لكن ان الامر يوصل لاطفال فى رابعه ابتدائى ده الامر اللى خلانى استغرب
النهارده و انا ماشى فى احد شوارع المنصورة و بالتحديد امام فيلا غيث شوفت مشاكله كبيره جدا بين شويه عيال صغيره جدا
العيال دول كان منهم سن رابعه ابتدائى و خمسه كمان و شويه عيال من تانيه اعداى
فسلكتهم عن بعض
و بسال واحد من اللى فى تانيه اعدادى انتم بتتشاكلم ليه قالى اصل الواد ده اخوه رايح يعاكس البت بتاع اخويه
انا افتكرت اخوه ده كبير قلت له اخوك ده مش كلمه هو ليه ؟
قالى مين يكلم مين اخويه ادامك اهوه
ببص لائيت عيل فى رابعه ابتدائى بصراحه جالى كريزه ضحك
من كتر ضحكى العيال بعد اما كانوا بيتشاكلوا مع بعض هما كمان ضحكوا
قلت له انت بتتشاكل كل المشكله دى ع شان البنت بتاع اخوك ده اللى اخو الواد ده عاكسها قلت اما اسئل عن البت دى بالمره قالوا لى دى فى سنه تالته ابتدائى
شفتم مصيبتنا وصلت لحد فين ؟
ده طبعا بسبب الاعلام و المسخره اللى بتحصل فى الافلام
و ازاى كل واحد بيتباهى ان له بت بتاعه
شفتم حتى اللفظ ؟
البت بتاعى ؟
يعنى ايه البت بتاعى ؟
هو خلاص معدش فى احترام لبناتنا للدرجه دى
خلاص البنات اصبحوا ملك خاص لينا ؟
كل بيت فى القطر المصرى الان بيتباهى ان ابنه يعرف بنات كتير و انه بيعرف دى و بيسيب دى
طبعا الطفل بيشوف امه بتقول ايه عن اخوه فنفسه يكون زيه بسرعه
الطفل بيسمع ان امه بتقول دا البنت الفلانيه هتموت نفسها عن الواد مروان ابنى ههههه ( طبعا مش انا ) و كل يوم تتصل بيه و هرياه اتصالات و هو مش معبرها و لا البنت التانيه كل يوم تبعت له فى ناس و فى هدايه الاول كان الشاب لو اهله عرفوا انه بيعرف بنات كانت بتكون مصيبه لكن الان اصبح من دواعى سرور الاهل و كمان بيشجعوه ع كده
انا اعرف ان فى اسر بتخلى ابنهم يجيب البنات عندهم فى البيت ع شان يتكلموا مع بعض براحتهم
للاسف للاسف الحياة باظت
طيب انا عندى سؤال
انا هقول للاسر اللى بتسعد لما ابنها يكون له علاقه ببنات كتير
تعملوا ايه لو عرفتم ان ابنكم ليه علاقه بشباب كتير
طبعا مش اقصد اصحابه
و انتم فاهمين طبعا
اتمنى ان نرجع تانى نحافظ ع عاداتنا و تقاليدنا
و مش نكون زى لبنان
فى المسخره طبعا مش فى الديمقراطيه
و شكرا