الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٠٨

المحله الكبرى من مدينه صناعيه لثكنه عسكريه

تحولت مدينه المحله الكبرى من مدينه صناعيه و اهر مدينه لصناعه الغزل و النسيج فى مصر كلها لثكنه عسكريه
فقبل اضراب 6 مايو كانت السمه الاساسيه لمدينتى مدينه المحله الكبرى هى التجاره و الصناعه و البيع و الشراء و طبعا الصناعه
و خاصه صناعه الغزل و النسيج و كل المنسوجات القطنيه
لو كنت تمشى فى الشوارع كنت تلاقى حركه البيع و الشراء و العمال بملابسهم المعتاده و منظرهم البأس و فى ايدهم كيس الاكل اللى فيه وجبه بسيطه
تساعدهم على تحمل التمانى ساعات داخل الشركه اللى بنسميها الورديه
اما الان و بعد اضراب 6 مايو لا تجد فى الشوارع لا بيع و لا شراء فقط تجد رجال الامن المركزى
بملابسهم السوداء و اعدادهم الكثيفه و معداداتهم و الشوم و العصيان
بالاضافه الى رجال الشرطه
مدينه المحله الكبرى بها يومين للبيع و الشراء هما يومى التلات و الجمعه
و اللى بنسميهم سوق الجمعه و سوق التلات
بينى و بينكم كنا الاول بنكره اليومين دول
بسبب الزحام الشديد
حيث يتى للمحله ناس من كل انحاء مصر للشراء من منتجاتنا لان لها جوده عاليه و اسعار رخيصه
اليوم هو الجمعه و المفروض يكون زحمه
سوق الجمعه اليوم فاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااضى
على غير العاده طبعا
اليوم تجمدت حركه البيع و الشراء
يا ترى مين المستفيد من كل هذا ؟