الخميس، ٢٨ فبراير ٢٠٠٨

مبارك هتتحرك امتى ؟ اطفالنا بيموتوا

مبارك سيادتكم هيتحرك امتى ؟
فلسطين متبهدله و غزه محاصره و اهلنا فى غزه بيموتوا
و برده معاليك ساكت
و بتقول ان امن مصر خط احمر لا يمكن لاحد ان يتجاوزه
و اهو الخط اصبح بمبى اهوه
مش احمر
العدوان الاسرائيلى المتواصل على غزه و صل لنا
و برده انت ساكت
واحد يقولى وصل لنا ازاى ؟
اقوله على فترات ليس متباعده اسرائيل
عماله تموت اما فى الجنود المصريين او فى اهل رفح
و برده بتقول ان امن مصر خط احمر
النهارده بئه طفله كانت بتلعب ادام بيتها على الحدود
بين مصر و غزه
القناصه الاسرائيليه موتتها
و برده بتقول امن مصر خط احمر
انا مش عارف هو انا عندى عمى الوان و لا انت اللى عندك عمى الوان
اعتقد انك مش بتشوف اصلا
يا مباااااااااااااااارك
انقذ اطفالنا اهلنا على الحدود
و ياريت تكون عربى و تتحرك من اجل فلسطين اكتر من كده
و افضل وصف للحاله دى ما قاله احمد مطر
قصيده عباس
بيقول فيها
عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني ياعباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟"
(لوقت الشدة)
.إذا ، اصقل سيفك ياعباس